دمشق - أ.ف.ب
نددت صحيفة ((الثورة)) السورية الرسمية أمس بــ((البلاغ الأمريكي الإسرائيلي الكاذب)) بشأن مفاعل نووي مفترض في سورية ، و طلبت إبى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبحث في المنشآت النووية بإسرائيل.
و دعت الصحيفة في افتتاحيتها إلى ((تعويض البلاغ الأمريكي الإسرائيلي الكاذب)) {و} مطالبة إسرائيل بإخضاع منشآتها النووية للبحث الدولي ، على الأقل لإحصاء الأسلحة النووية في إسرائيل.
و كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أعلن أول من أمس ، أن مفتشي الوكالة سيقومون بمهمة من 22إلى24 يونيو الجاري في سورية بهدف ما إذا كانت دمشق، كما تؤكد واشنطن ، بدات إقامة مفاعل نووي.
و كانت إسرائيل دمرت مدعومة من الولايات المتحدة ، في غارة في 6 سبتمبر 2007، ما قالت أنه مفاعل نووي في موقع ((الكبر)) في شمال شرق سورية،بعد اشتباه الدولتين في أن الموقع يستخدم لغايات عسكرية، دون أن يتم تفتيشه سابقا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
و وقعت سورية معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، و هي ملتزمة بموجبها بعدم السعي إلى حيازة سلاح ذري ، و القبول بعمليات تفتيش ، بعكس إسرائيل التي لم توقع المعاهدة.و وصفت صحيفة ((الثورة)) الولايات المتحدة من دون أن تسميها بــ ((القاضي المنحاز)). و قالت: ((لا أحد ينشد العدالة من قاض منحاز))، ((وفي كل قوانين الأرض ثمة نصوص تعاقب البلاغ الكاذب)).
من جريدة الإمارات اليوم من دولة الإمارات العربية المتحدة.